Total Pageviews

Friday 14 September 2012

كيف ننصر نبينا صلى الله عليه وسلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آل وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد...
لم أشاهد الفلم المسيئ ولا أنوي مشاهدته فماذا أتوقع من شخص حاقد على الإٍسلام لما فيه من الخير والفلاح
كلامي هنا أوجهه إلى إخوتي في الله...
هذه ليست أول مرة ولن تكون آخر مرة يتم التعرض لسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم بالسب والشتم والتلفقيات والإفتراءات, ولكنا يعلم ذلك, ولكني استغرب من اننا لا نفعل سوى التنديد والشجب والاستنكار, وقد يصل بعضنا الى السب والشتم, كل ذلك نصرة لنبينا صلى الله عليه وسلم.
سؤالي هنا: لماذا لا ننصر رسولنا صلى الله عليه وسلم إلا عندما يتعرض أحد لسيرته العطرة صلى الله عليه وسلم؟
لماذا نحن أمّة رد فعل, ولسنا الفعل؟
ألم نفعل ذلك مع الدنمارك؟ ألم نكن نتكلم عن قطع علاقتنا بهم وعن مقاطعتنا لمنتجاتهم؟ فما بالنا لا زلنا نستورد منتجاتهم بل ونستخدمها في حياتنا اليومية؟ 
أنصرت نبينا صلى الله عليه وسلم إنما هي غضبة ساعة؟
ثم, من قال أن نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم تكون بهذا الشكل؟
أين نحن من قراءة وفهم واستعياب ثم اتباع سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم؟
أين نحن من المبادرة وأخذ زمام الأمور والإنجازات في جميع المجالات؟ أليس هذا من نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم؟ أليس هذا من نشر رسالته التي جاء بها؟
لم يفت على شهر رمضان المبارك حوالي الشهر تقريبا, فأين نحن من الدروس المستفادة منه؟ ألم نتعلم كيفية نصرة رسولنا صلى الله عليه وسلم من شهر رمضان؟ أم انه كان رد فعل لحضور شهر رمضان فقط؟
لماذا عندما نقع في الشر نلوم غيرنا ولا نبدأ بأنفسنا؟
هل كان أعداءنا سيستفزّونا لو كانوا يعلمون منّا قوة؟
ثم, ما هذه المقاطعة العجيبة الغريبة؟ كل شخص منّا يعمل لنا قوائم بالمنتجات التي يجب علينا مقاطعتها وكل شخص يأتي بقائمة قد تختلف قليلا عن قوائم غيره.
من أعطاكم الحق كي تقولوا لنا ماذا نقاطع وماذا نشتري؟ 
ثم, هل هذه القوائم معتمدة من حكومة البلد نفسه؟ أم انها قائمة عملتها بنفسك وانت من اعتمدتها؟
ما هكذا تكون المقاطعة!
نحن أمة فينا ضعف وهوان لذلك نستورد ولا نصّدر ولا نصنّع ولا ننتج, فهل سنستطيع ان نقاطع جميع المنتجات مرة واحدة؟ 
هل هناك شخص يستطيع ترك جميع معاصيها مرة واحدة ويستمر على ذلك طيلة حياته؟ فكيف تطلبون المستحيل وانتم لا تفعلوه؟
أنا أرى أنه كي تكون هناك مقاطعة فعليه, يجب ان تتحد كلمتنا بداية على منتج واحد نستطيع ان نستغني عنه ولا نحتاجه كي نعيش. 
متى فعلنا ذلك ونجحنا به, نستطيع ان نقاطع منتجاً تلو المنتج حتى تتم المقاطعة وتستمر.
أما اذا كان المنتج من ضروريات الحياة, فعلينا أن نبحث عن البديل قبل المقاطعة,. متى ما وجدنا البديل, نقاطع المنتج المستورد. 
أما إذا لم يكن هناك بديل, فتلك فرصة لنا كي ننتجه وما يمنعنا من ذلك سوى الكسل والتواكل.
إن كنت فعلا تريد نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم, فعليك بالتعقّل لا التهوّر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Friday 7 September 2012

أسماء ما أنزل الله بها من سلطان

استغرب كثيرا ممن ينادي الناس بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان, واستغرب أكثر ممن ينادي الناس بأسماء دون أن يفقه معناها. اذكر مرة كنت في اليمن راكباً حافلة وكان بجانبي شخص لا أعرفه. كان يتحدث عن السلفيين وكيف انه يختلف معهم وكيف انه ضد السلفية. فاستغربت منه ذلك فقررت أن أرد عليه. سألته: هل تتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهل تتبع صحابته؟ قال: نعم. قلت: اذن انت سلفي. ألست ممن تتبع السلف الصالح؟ قال: نعم. فرددت عليه: اذن انت سلفي, فما بالك تتكلم عن السلفية بتلك الطريقة وانت منهم؟
لماذا نسمى بالسنة؟ أليس ذلك لأننا أهل السنة والجماعة نتبع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟
هل هذا خطأ؟ أكان الواجب علينا اتباع شخص مختلف او منهج مغاير؟
يجب على كل شخص ان يكون عالما بما يتفوه والا فليحتفظ بمعلومته لنفسه ان لم يكن متأكداً منها, فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن 
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) رواه البخاري ومسلم
أما من يتلفظ بمصطلحات  ما أنزل الله بها من سلطان, فمثلا تجد بعض الناس ينادوننا بالوهابية  وكأننا أصحاب دين جديد, وحاشا لله أن نكون كذلك فنحن نؤمن بما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأتحدى أي شخص أن يثبت عليّ انني أؤمن بغير ذلك. 
نحن مسلمين والحمد لله وديننا علمّنا الا نتبّع اي شخص في كل تصرفاته ونقلده تقليداً أعمى فكل مسؤول محاسب أمام الله أولا ثم أمام أمته .
لسنا كبعض من يتهموننا بالعداء للإسلام وهم لا يفقهون شئ في دينهم, بل ويتبعون أشخاصاً لا أعرف من خولّهم بنقل الدين للناس!
اللهم ثبتّنا على الحق واهد جميع المسلمين واهد جميع من يسئ الظن بأخيه المسلم.

Monday 30 July 2012

تساؤلات رمضانية

ما أحلى شهر رمضان. شهر فضيل وشهر رائع واعتبر نفسي من المحظوظين ان الله بلّغني رمضان. لكن هل هذا هو كل ما علينا    فعله؟ ان نهنئ بعضنا بقدوم رمضان ونقوم بعمل العادات "الرمضانية" المستلهكة؟ لاحظت اشياء كثيرة في هذا الشهر واعتبرها امور غريبة لأنها لا تزال تحدث حتى ونحن في رمضان! لن أكتب تفاصيل كثيرة ولكن سأطرح هذه الأشياء على شكل تساؤلات واللبيب 
بالإشارة يفهم

السؤال الأول: لماذا تجد بعض الناس أكثر كلامه وتعليقاته عن الطعام، وكأننا كنا عايشين في مجاعة طيلة العام؟
السؤال الثاني: لماذا تجد بعض الناس يتكلمون عن المسلسلات في هذا الشهر الفضيل مع أنهم يستطيعون مشاهدتها بعد الشهر الفضيل؟
السؤال الثالث: لماذا تجد بعض الناس لا يسلم الناس من ألسنتهم إلا قبل الغروب؟
السؤال الرابع: لماذا تجد بعض الناس "محلك سر" في رمضان؟
السؤال الخامس: لماذا تجد بعض الناس يتكلم عن بلده أو حاكمه أكثر مما يتكلم عن دينه؟

تساؤلات شغلت ولا زالت تشغل ذهني ولم أجد لها إجابات منطقية. 

سأدع المجال لكم لكي تجيبوا على هذه الاسئلة وأتمنى أن تصل رسالتي إلى من أقصد.  

Sunday 19 February 2012

كفانا عنادا فإنه لا عزة للعرب من دون الإسلام


الى كل شخص يخاف من تطبيق الشريعة الإسلامية في بلده, ألم تتعظ من الأنظمة السابقة؟ ألم تفهم بعد لماذا سقطت تلك الأنطمة؟ لا أريد أن اسمع من أحد العذر الواهي: أن العلمانية أو الليبرالية لم تطبق بحذافيرها ولا أنها طبقت لوجدت أنها ستنجح. أرد على هذا الكلام في نقطتين: ألا ترى ما يحدث في دول العلمانية كفرنسا, حيث يتشدقون بالحرية والديمقراطية بينما هم يقفون ضد حرية المرأة بارتداء نقابها لتحافظ على عفتها؟ لماذا الديمقراطية تقف في حدود الدين, أو لنقل الإسلام؟ لماذا هذا الخوف من الإسلام؟ هل لأن الإسلام اذا انتشر وطبق سترى النساء يبدأن في التستر؟ او سيبدأ الناس في الالتزام بالاسلام؟ أو لن يكون هناك عري بإسم الفن؟ أو لن يكون هناك صداقة بين الرجل والمرأة؟ أو أن ييسمع الإذان في كل مكان حتى لو كان في "مجلس الشعب"؟
اسئلة أطرحها على كل شخص مسلم فكر في يوم من الأيام أن يكون ضد تطبيق الشريعة الإسلامية في بلده.
رسالتي الأخيره له: إن كان همك عيشا في دنيا فانية فاتق يوما لن تبقى لك فيه باقية