Total Pageviews

Sunday 19 February 2012

كفانا عنادا فإنه لا عزة للعرب من دون الإسلام


الى كل شخص يخاف من تطبيق الشريعة الإسلامية في بلده, ألم تتعظ من الأنظمة السابقة؟ ألم تفهم بعد لماذا سقطت تلك الأنطمة؟ لا أريد أن اسمع من أحد العذر الواهي: أن العلمانية أو الليبرالية لم تطبق بحذافيرها ولا أنها طبقت لوجدت أنها ستنجح. أرد على هذا الكلام في نقطتين: ألا ترى ما يحدث في دول العلمانية كفرنسا, حيث يتشدقون بالحرية والديمقراطية بينما هم يقفون ضد حرية المرأة بارتداء نقابها لتحافظ على عفتها؟ لماذا الديمقراطية تقف في حدود الدين, أو لنقل الإسلام؟ لماذا هذا الخوف من الإسلام؟ هل لأن الإسلام اذا انتشر وطبق سترى النساء يبدأن في التستر؟ او سيبدأ الناس في الالتزام بالاسلام؟ أو لن يكون هناك عري بإسم الفن؟ أو لن يكون هناك صداقة بين الرجل والمرأة؟ أو أن ييسمع الإذان في كل مكان حتى لو كان في "مجلس الشعب"؟
اسئلة أطرحها على كل شخص مسلم فكر في يوم من الأيام أن يكون ضد تطبيق الشريعة الإسلامية في بلده.
رسالتي الأخيره له: إن كان همك عيشا في دنيا فانية فاتق يوما لن تبقى لك فيه باقية